البصل يجلب السعادة ويزود كثافة العظام ويحد من انتشار سرطان الكبد والقولون

اكدت خبيرة التغذية: نادين عندارى أن البصل يحتوى على مواد تزيد من إنتاج الأنسولين فى الدم، مشيرة إلى أن هناك دراسات أفادت بأنه يساهم فى مقاومة الالتهابات، نظرا لاحتوائه على فيتامين “سي”.

وأوضحت أن البصلة الواحدة تحتوى على 70 سعرا حراريا، بينما فص الثوم الواحد يحتوى على ما بين 4 إلى 5 سعرات حرارية.

وكانت دراسة طبية بريطانية حديثة توصلت إلى أن البصل يعد من أكثر الأطعمة التى تجلب السعادة والشعور بالمرح والسرور يليه الجزر والفول والموز ثم البطاطس.

فيما قال باحثون بجامعة برن فى سويسرا إن تناول البصل باستمرار يفيد فى الوقاية من هشاشة العظام خاصة عند السيدات المسنات.

يشار إلى أن الكوليسترول أحد أنواع الدهون التى يحتاجها الجسم لبناء الصحة السليمة، وبسبب ارتباطه بأمراض القلب، يربط الناس الكوليسترول دائما بالعوامل السلبية له.

 


كما أكدت دراسة سويسرية أن البصل هو أكثر المأكولات التي تجلب السعادة والسرور، يليه الجزر والفول والموز والبطاطس، وأجريت هذه الدراسة التي نشرتها صحيفة “ديلي إكسبريس” على 100 من السلع الغذائية الأساسية لمعرفة مدى السعادة التي تجلبها المأكولات وبأسعار منخفضة.

وكشف البحث الطبي عن مركب طبيعي في البصل فعَّال في تقوية العظام وتقليل خطر إصابتها بالترقق والهشاشة، حيث قال الباحثون في جامعة بيرن: “إن هذا المركب أثبت فعاليته في تقليل الخسارة العظمية عند استخدامه على خلايا العظم المستخلصة من الفئران المخبرية، ما يدل على أن تناول البصل باستمرار يمنع هشاشة العظام، خصوصا عند السيدات المسنات الأكثر عرضة للإصابة”.

ووجد الباحثون بعد تحليل المركبات الكيميائية النشطة الموجودة في البصل الأبيض، أن أكثر مركب مسؤول عن تقليل الخسارة العظمية هو الـ”جي. بي. سي. إس”، ولاحظ الباحثون بعد عزل مجموعة من خلايا العظم وتعريضها لهرمون “باراثايرويد” المنشط لخسارة العظام ثم تعريض بعضها للمركب أن المركب قام بمنع فقدان المعادن العظمية بصورة كبيرة، خصوصا الكالسيوم وذلك بمقارنتها مع الخلايا التي لم تتعرض له، وفقا لصحيفة “الاقتصادية” السعودية اليوم الاثنين.

كما أفادت الدراسة أن تناول البصل الأخضر يعد أفضل وقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب خاصة السكتة القلبية، حيث يحتوي البصل الأخضر على مادة “البلوتين” التي توجد أيضا في الشاي بمختلف أنواعه، وفي التفاح ولكن بنسب أقل عن تلك الموجودة في البصل الأخضر.

وأوضحت الدراسة أن تناول كمية تتراوح بين 100 و200 غرام من البصل الأخضر بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع لها فائدة صحية كبيرة.

 

وأكد فريق من الأطباء الأمريكيين من جامعة كورنل في نيويورك أن البصل ذا الرائحة النفاذة والقوية يحتوي على أكبر كمية ممكنة من المواد المضادة للأكسدة، والتي تعتبر أفضل الوسائل للحد من انتشار الأورام السرطانية الموجودة في خلايا الكبد والقولون.

ووجد الباحثون أن كثافة العظام تزيد بعد أربعة أسابيع من تناول البصل بنسبة 3.1%، ونصح علماء مدينة نيويورك بتناول البصل ذي الرائحة النفاذة لما له من أثر فعَّال في الوقاية من سرطان الكبد والقولون.

وأشار خبراء التغذية والصحة إلى أن البصل يفوق التفاح بفوائده العديدة وقيمته الغذائية، ففيه 20 ضعفاً من الكالسيوم الموجود في التفاح، وضعف ما فيه من الفوسفور وثلاثة أضعاف ما يحتويه من فيتامين (أ)، وهو يحتوي على فيتامين (سي) والكبريت والحديد ومواد وعناصر غذائية أخرى تساعد على إدرار البول والمادة الصفراوية من الكبد، وتتصف أيضاً بأنها ملينة للأمعاء ومقوية للأعصاب وتعمل على ضبط نسبة السكر في الدم أيضاً.

وتجدر الإشارة إلى أن طبخ البصل يفقده التأثيرات الناتجة عن هذه المادة، وعادة ينصح بتناول البصل مطبوخاً لتليين الأمعاء والمساعدة على الهضم، لأن البصل النيئ صعب الهضم لهذا لا ينصح الذين يعانون من عسر الهضم أو بعض الاضطرابات الهضمية الأخرى بتناوله نيئاً.